الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد
وإخوانه الذين آمنوا به ولم يروه وقد جاء منصوصا عنه صلى الله عليه وسلم والإخوان والإخوة هنا معناهما سواء وقد قرئت {إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم} وبين إخوتكم وبين إخوانكم.وقد روي عن الحسن البصري أنه قرأ بهذه الثلاث قرأ بين أخويكم وإخوتكم وإخوانكم قال أبو حاتم والمعنى واحد ألا ترى إلى قوله: {إنما المؤمنون إخوة} وقوله: {أو بيوت إخوانكم أو بيوت أخواتكم} إلا أن العامة أولعت بأن تقول إخوتي في النسب وإخواني في الصداقة وممن قرأ "فأصلحوا بين أخويكم" ثابت البناني وعاصم الجحدري وروي ذلك عن زيد بن ثابت وابن مسعود ويعقوب إخوتكم وقراءة العامة أخويكم على اثنين في اللفظ.وأما الأصحاب فمن صحبك وصحبته وجائز أن يسمى الشيخ صاحبا للتلميذ والتليمذ صاحبا للشيخ والصاحب القرين المماشي المصاحب فهؤلاء كلهم أصحاب وصحابة.حدثنا خلف بن قاسم قال حدثنا ابن أبي رافع بمصر قال حدثنا إسماعيل إبن إسحاق حدثنا علي بن المديني قال حدثنا حماد بن اسامة قال حدثنا الأحوص بن حكيم عن أبي عون عن أبي إدريس الخولاني عن أبي سعيد الخدري،
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 244 - مجلد رقم: 20
|